ورشة عمل حول "مشروع ويلود لتمكين المرأة والتنمية المحلية"

في جامعة الاستقلال، اليوم الاثنين، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في مكتبة الشهيد خالد الحسن

وحضر الفعالية، النائب الأكاديمي أ.د. محمد السبوع، ممثل الوزارة أ.أيمن الهودلي، عميد كلية العلوم الإنسانية د. أنوار أبو هنود، أ. عزة دنديس الناشطة في مجال تمكين المرأة، رئيس قسم العيادة القانونية أ. رنا عاصي، مدير دائرة الأنشطة الطلابية أ. شاهر ناجي، أ.محمود عمارنة، أ. خالد المصو من الوزارة.

وافتتح أ.د. السبوع اللقاء، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقة وتوطيدها مع مؤسسات التعليم العالي، لتحقيق الدمج المنشود بين الجانبين الأكاديمي والعسكري، والاستفادة من الخبرات العلمية والعملية التي تقدمها للطلبة في مختلف تخصصاتهم.

وأشار السبوع إلى المساعي الحثيثة والجهود المبذولة من قبل إدارة الجامعة وكادرها، لتمكين النساء في الأوساط المجتمعية والأمنية، ومساهمتها إلى جانب الرجل في عملية الإنتاج والتنمية، وخير دليل على ذلك بلوغ الإناث ما يزيد عن 25% من مجموع الطلبة، والتي تعد نسبة مرتفعة إذا ما قورنت بمثيلاتها في أنحاء العالم.

وشكر أ. الهودلي الجامعة على حسن الترحيب والاستضافة، منوهاً إلى الخطط والبرامج الفاعلة التي تتبناها الوزارة، للنهوض بواقع الطالب الفلسطيني، تحسين مهاراته المعرفية والتطبيقية، و تسخير كافة الإمكانات لتعزيز دور القطاع الشبابي، لا سيما الفتيات، من خلال تكثيف المشاركة في الأنشطة المنهجية واللامنهجية، والمحافل الجامعية، من منطلق الإيمان العميق بأنهم قادة المستقبل ورواد الغد.

وتخلل الورشة ثلاثة جلسات حوارية، حيث تحدثت د. أبو هنود خلال مداخلتها حول اندماج الطلبة في الحياة الجامعية بين الواقع والطموح، موضحة ماهية المفهوم، ومؤشرات تكيف الطلبة في "الاستقلال"، والبارزة بشكل جلي في مجالات عدة وهي: تأمين الاحتياجات الأساسية، الحصول على التغذية الراجعة، مهارات الاتصال والتواصل، تحقيق التوافق النفسي، والانسجام الاجتماعي، والعلاقة بين الطموح والقدرة على ترجمته واقعاً.

وعقب السبوع على ما سبق ، بقوله "الإندماج هو رسالة الاستقلال الأولى وفق رؤية واضحة لرئيس مجلس الأمناء معالي اللواء د. الطيراوي منذ تأسيسها، بغية إنتاج أفراد مؤهلين متمكنين على جميع الصعد".

وأعربت أ. دنديس عن سعادتها بكسر فتيات جامعة الاستقلال الصورة النمطية لمهنة المرأة، وتولي عدد منهن لمراكز قيادة وصنع القرار، الأمر الذي يلعب دوراً مؤثراً في صياغة السياسات العامة، ودفع العجلة الاقتصادية للدولة، واستعرضت إحصائيات ودراسات مهمة حول عدة قضايا نسوية.

وحول مساق حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي الموحد، أوضحت أ. العاصي خططه، أهدافه الرامية إلى التوعية بالأطر والقانونية التي تجسد المساوة بين الجنسين، والقدرة على التخليل والاستنتاج واتخاذ مواقف داعمة ومناصرة لحقوق الإنسان، وإتاحة الفرصة لإبداء الرأي، وطرح الأفكار البناءة نحو مختلف القضايا ومناقشتها، ويندرج ذلك ضمن مشروع الأمل الممول من مؤسسة التعاون الإيطالي.

وفي الختام، نفذ أ. المصو تدريب درامي حول المحور الرئيسي للورشة، وسط جو تفاعلي ساد صفوف الطلبة المشاركين